آخر الليـلمقالات
نعرف.. حتى لا نحمل البقج
< والإثيوبية الجميلة جداً «ڤ…ن» التي تعمل لمخابرات جهة ما تقيم الآن في الخرطوم.
< وجواز سفرها يحمل اسم امرأة غرقت في شاطئ المغرب في زورق يحمل الهاربين إلى أسبانيا.
< تنتظر عملاً ما.. وجهات أخرى تعمل.
< وأضخم شحنة مخدرات.. وأضخم شحنة خمور.. أشياء ترسل إلى السودان في شهر واحد.
< والشرطة تضع يدها عليها «في نجاح آخر للخطة ذاتها التي ترسل الشحنات».
< فالمخابرات التي ترسلها تعمل على إيقاع علم النفس.
< والتهريب.. الذي يستخدم علم النفس.. يجد أنه في المطارات تكشف الشرطة عملية تهريب وبعدها.. عادة.. تنشغل الشرطة بما اكتشفته إلى درجة أنها تهمل تماماً تفتيش بقية الركاب.. نفوس الشرطة تسترخي إلى حد الإهمال.
< والشرطة تضع يدها على شحنة ضخمة من المخدرات.
< مما يعني أن «شحنات» ضخام قد تسربت.
< قانون الشرطة يقول هذا.
< والتهريب يصنع شيئاً آخر وعيونه تراقب ما سوف يحدث.
< وما ينتظره التهريب يحدث.
< والمخطط الآن يذهب إلى إفساد الشرطة.. بأسلوب طريف.
< وفي العيلفون في الستينيات الشرطة تضع يدها على زجاجات من العرقي.
< والمحكمة تأمر بحفظها.. معروضات..
< ويوم المحكمة صاحب الزجاجات يقول في ثقة إن الزجاجات معبأة بالماء النقي وليس بالخمر.
< والعمدة يأمر«خبيراً» بتذوق ما في الزجاجات.
< والرجل بعدها يرفع رأسه ليقول للعمدة ساخراً
: والله يا عمدة عرقيك يوضي على المذاهب الأربعة.
< يعني أنه ماء قراح.. و.. الشرطة قامت «بالواجب».
< والتهريب.. تهريب الخمور الآن وسعرها ملايين.. وتهريب المخدرات الآن وسعرها ملايين وجعل الشرطة تضع يدها عليها.. أشياء تصبح عملاً شديد الذكاء بوضع «الملايين» هذه في أيدي جنود الشرطة المساكين.
< وضباط الشرطة المساكين.
< وبعدها..؟
«2»
< والمخطط واسع نسرده.
< والمخطط يعمل بأسلوب أن.. ذرة التراب.. لا قيمة لها.. لكن ذرة التراب تحت جفونك هي شيء آخر..
< والمخطط يعمل بأسلوب الذرات.. شيء صغير هنا وآخر هناك.
< والذرات نسرد بعضها.
< وهذا من هناك.. ومن هنا السودان الآن يصل إلى حقيقة أن:
< العالم يقاتلنا.
< والخيار هو.. إما أن ننتصر على العالم.. وهذا بعيد.
< أو أن نستسلم.. وهذا مستحيل.
< أو أن يبقى الأمر مستمراً على ما هو عليه الآن.. وهذا لا يكون.
< أو .. أن نبحث عن حل.
< وبداية الحل ليست هي أن نبحث عن «إجابة» لها شكل محدد.
< بداية الحل هي أن نصل إلى «سؤال» له شكل محدد.
< سؤال عن
: ما هي المعركة؟
< ووسائلها؟
< وأهلها؟
و.. و…
< وحين نعرف السؤال نعرف الإجابة.
< الحوار هدفه الأول والأخير هو هذا.. لهذا يجتهد البعض في منعه.
٭٭٭
بريد
< حكاية الشيخ مصطفى الأمين حقيقية.. وممتعة.
< وبعض تفاصيلها هو أن البشير بعد الإنقاذ بأسبوع واحد يستقبل مدير بنك السودان الذي يحدثه أن رصيد السودان هو مائة ألف دولار فقط.
< وأن سفن السودان محجوزة في هامبورج للبيع بعد يومين.. يوم 10/يونيو.
< والبشير يرسل مدير ملاحة السودان شقيق مدير جامعة الخرطوم يومئذ إلى الشيخ الأمين واثنين معه.
< ويترددون «قالوا هذا من أقطاب حزب الأمة».
< والبشير يقول ضاحكاً.
< لكنه خالي.. وهو جعلي.
< وذهبوا وأعطاهم.
< والشيخ هذا الذي.. والحمد لله.. لا يعرفنا ولا نريد أن نعرفه يصبح هو أول من يقيم منظمة الدفاع الشعبي.
< وأول مجموعة كانت في بورتسودان.
< وجواز سفرها يحمل اسم امرأة غرقت في شاطئ المغرب في زورق يحمل الهاربين إلى أسبانيا.
< تنتظر عملاً ما.. وجهات أخرى تعمل.
< وأضخم شحنة مخدرات.. وأضخم شحنة خمور.. أشياء ترسل إلى السودان في شهر واحد.
< والشرطة تضع يدها عليها «في نجاح آخر للخطة ذاتها التي ترسل الشحنات».
< فالمخابرات التي ترسلها تعمل على إيقاع علم النفس.
< والتهريب.. الذي يستخدم علم النفس.. يجد أنه في المطارات تكشف الشرطة عملية تهريب وبعدها.. عادة.. تنشغل الشرطة بما اكتشفته إلى درجة أنها تهمل تماماً تفتيش بقية الركاب.. نفوس الشرطة تسترخي إلى حد الإهمال.
< والشرطة تضع يدها على شحنة ضخمة من المخدرات.
< مما يعني أن «شحنات» ضخام قد تسربت.
< قانون الشرطة يقول هذا.
< والتهريب يصنع شيئاً آخر وعيونه تراقب ما سوف يحدث.
< وما ينتظره التهريب يحدث.
< والمخطط الآن يذهب إلى إفساد الشرطة.. بأسلوب طريف.
< وفي العيلفون في الستينيات الشرطة تضع يدها على زجاجات من العرقي.
< والمحكمة تأمر بحفظها.. معروضات..
< ويوم المحكمة صاحب الزجاجات يقول في ثقة إن الزجاجات معبأة بالماء النقي وليس بالخمر.
< والعمدة يأمر«خبيراً» بتذوق ما في الزجاجات.
< والرجل بعدها يرفع رأسه ليقول للعمدة ساخراً
: والله يا عمدة عرقيك يوضي على المذاهب الأربعة.
< يعني أنه ماء قراح.. و.. الشرطة قامت «بالواجب».
< والتهريب.. تهريب الخمور الآن وسعرها ملايين.. وتهريب المخدرات الآن وسعرها ملايين وجعل الشرطة تضع يدها عليها.. أشياء تصبح عملاً شديد الذكاء بوضع «الملايين» هذه في أيدي جنود الشرطة المساكين.
< وضباط الشرطة المساكين.
< وبعدها..؟
«2»
< والمخطط واسع نسرده.
< والمخطط يعمل بأسلوب أن.. ذرة التراب.. لا قيمة لها.. لكن ذرة التراب تحت جفونك هي شيء آخر..
< والمخطط يعمل بأسلوب الذرات.. شيء صغير هنا وآخر هناك.
< والذرات نسرد بعضها.
< وهذا من هناك.. ومن هنا السودان الآن يصل إلى حقيقة أن:
< العالم يقاتلنا.
< والخيار هو.. إما أن ننتصر على العالم.. وهذا بعيد.
< أو أن نستسلم.. وهذا مستحيل.
< أو أن يبقى الأمر مستمراً على ما هو عليه الآن.. وهذا لا يكون.
< أو .. أن نبحث عن حل.
< وبداية الحل ليست هي أن نبحث عن «إجابة» لها شكل محدد.
< بداية الحل هي أن نصل إلى «سؤال» له شكل محدد.
< سؤال عن
: ما هي المعركة؟
< ووسائلها؟
< وأهلها؟
و.. و…
< وحين نعرف السؤال نعرف الإجابة.
< الحوار هدفه الأول والأخير هو هذا.. لهذا يجتهد البعض في منعه.
٭٭٭
بريد
< حكاية الشيخ مصطفى الأمين حقيقية.. وممتعة.
< وبعض تفاصيلها هو أن البشير بعد الإنقاذ بأسبوع واحد يستقبل مدير بنك السودان الذي يحدثه أن رصيد السودان هو مائة ألف دولار فقط.
< وأن سفن السودان محجوزة في هامبورج للبيع بعد يومين.. يوم 10/يونيو.
< والبشير يرسل مدير ملاحة السودان شقيق مدير جامعة الخرطوم يومئذ إلى الشيخ الأمين واثنين معه.
< ويترددون «قالوا هذا من أقطاب حزب الأمة».
< والبشير يقول ضاحكاً.
< لكنه خالي.. وهو جعلي.
< وذهبوا وأعطاهم.
< والشيخ هذا الذي.. والحمد لله.. لا يعرفنا ولا نريد أن نعرفه يصبح هو أول من يقيم منظمة الدفاع الشعبي.
< وأول مجموعة كانت في بورتسودان.