سوداني نت:
تجددت أزمة الجازولين بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع ظهور بوادر أزمة في البنزين.
وامتدت صفوف المركبات التي تعمل بالجازولين لمسافات طويلة خلال الأيام الماضية. وشكا أصحاب المركبات، من تفاقم الازمة وتجددها في فترات متقاربة دون وجود حل جذري لها.
واستهجن إلياس خالد صاحب إحدى المركبات، من استمرار أزمة “الجاز” دون تدخل الدولة لإيجاد معالجات. وقال في تصريحات صحفية اليوم “الاثنين”: “لا يمكن أن نمضي معظم الوقت أمام محطات الوقود في ظل الظروف الراهنة”.
من جانبه، شدد صاحب الشاحنة آدم ابراهيم، على أهمية مراعاة الظروف الصحية للبلاد والعمل على تقليل حدة الصفوف، بتوفير الوقود.
في الأثناء، ظهرت بوادر أزمة في وقود البنزين، واصطفت عشرات المركبات أمام المحطات للتزود به.
وقال عامل في محطة وقود بمنطقة جنوب الخرطوم- فضل حجب اسمه- إن هنالك انخفاضا في حصص توزيع الجازولين بما أظهر الأزمة مرة أخرى ، الا انه اكد استقرار الحصص الموزعة من البنزين، وعزا بوادر الأزمة إلى هلع أصحاب المركبات من تفاقمها مرة أخرى.