سوداني نت:
أكّد أحد الأطباء السودانيين بالخرطوم وفاة مريض كان يُعالج لديه، وكتب على صفحته بفيسبوك: “مشاهد من عيادة الأمس.. يا ناس واحد من المرضى الجوني في العيادة مات.. تم إخطاري من قبل لجنة كورونا الآن”.
وتساءل الطبيب قائلاً: “هل نمتنع عن رؤية المرضى و ننسى الإنسانية؟ هل لا يزال البعض يشك في إنسانية الطب؟ هل أحجر نفسي صحياً عن أهلي و مرضاي؟”.
وختم الطبيب بدعاء “اللهم لطفك” وقام بتدشين الهاشتاق الأكثر إخافة لأي دولة حالياً “#كورونا_قدمت”.
ونشر الطبيب صورة لنفسه وهو داخل سيارة ويرتدي “كمامة” وكتب بجانب صورته ” في الطريق إلى الحجر الصحي” وانهالت عليه الدعوات من معارفه ومن رواد الفيسبوك متمنين له الشفاء وأن تكون النتيجة سلبية، حيث يتوقع ان تظهر النتيجة خلال ساعتين كان قد مضى منها حوالي الساعة لحظة كتابة الخبر.
ويتناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ان أحد السودانيين الذين قدموا من “دبي” والذي اشتبهت فيه السلطات بأنه مصاب بالكورونا وتم حجزه بمستشفي “سوبا” ومن ثم إخراجه بعد تأكيد السلطات بأنه غير مصاب بالكورونا، توفي لاحقا بمستشفي خاص وسط الخرطوم، بعد التأكد بانه مصاب بعدوي “كورونا”
خالص دعواتنا للطبيب بأن تكون النتيجة سلبية ونسال الله اللطف بالبلاد والعباد.
محمد صديق آخر..الإعلان عن الوباء مفروض يكون حكرا الناطق الرسمى باسم وزارة الصحة مش كل من هب ودب
هلل الجميع للضابط المفتري على الضبط والربط بالقوات المسلحة وكمان الملكية دايرين يفرحوا رأيهم التالف على القوات المسلحة وقوانينها
لك أن تتخيل مدى الهستيريا التى يمكن أن يحدثها هذا الخبر ومدى الارتباك والفوضى المبنية على غير أساس
الخبر طلع صحيح يا عثمان الشيخ ووزير وزير الصحه قلنا ليه قفل المعابر والمطار عمل فيها شاطر اه بقت حقيقه ورينا حتعمل شنو