سوداني نت:
تمكن مواطن بجزيرة جاد السيد التابعة لولاية نهر النيل ، في الاتجاه الغربي بمحازاة منطقة تدعى ” اللشو ” بالضفة الغربية ، من انهاء اسطورة “التمساح الجان” الذي ظل لسنين طويلة ينشر الذعر والخوف وسط الاهالي ظناً منهم انه جان.
ويعد تمساح بسوي او تمساح جاد السيد من أقدم التماسيح المعمرة في المنطقة حيث تجاوز عمرة الخمسون سنه ونيف في بعض الروايات والقصص التي تروى كبار السن بالمنطقة.
وانتشرت كثير من الروايات والاساطير ان هذا التمساح ليس بحيوان بحري بل انه من عالم الجان ولا يستطيع كأن من كان اصطيادة او الظفر به ، وظل اصطياده هدفاً لكثير من الصيادين الذين ياتون كل من حدب وصوب ويمكثون الايام والليالي لقنص هذا التمساح لكن كل محاولاتهم تنتهي بالفشل.
وقال عدد من سكان المنطقة ان هذا التمساح ومن محاسنة انه لم يهاجم اي انسان طيلة تواجدة في هذه المنطقة اضافة الى انه لم يفترس اي حيوانات أليف تخص الأهالي الا بعض المحاولات الفاشلة في حالة شعورة بالجوع الشديد بل يعتمد إعتماد كلي في غذائة على الاسماك.
وشكل هذا التمساح تهديد أمني شديد لكل الساكنين على ضفاف النيل بالمنطقة حيث يقال عنة انه تمساح جاسر وخطير بسبب عدم خوفة من المارة الذين يعبرون النيل بجواره حيث لا يهابهم ولا يشكلون له ازعاج كبير ، ويمتاز أيضا بتواجدة شبه الدائم خارج المياة مما يوهم الآخرين انه يعلم من يحمل بندقية من الاعزل بسبب حدسة العالي.
وهناك اقاويل تفيد بأن هذا التمساح يفترس أسماك البحارة الذين يعملون في صيد الأسماك بأنه يلتهم السمك العالق في الشباك وسنارات الصيادين.