سوداني نت:
اللجام في مثلنا السوداني الشهير يعني ربط الدابه من فمها وبعض أعضاء حواسها لعدم انفراطها أوالخروج عن مايرغب قائدها وأيضا لسهولة قيادتها علي نحو مايشتهي صاحبه لتحقيق خاصية الدابه كما ذكره الله تعالي في القرآن الكريم لجم الدابة اذا الجمه وتملك حركته ووضع يده علي حركتها وسخرها لتحقيق مطالبة .
فمحاولة اللجام وتكميم الأفواه لخضوع القوات المسلحة لأجندة ايدولوجيه وتدجينها لفئة دون أخري كتمييز سياسي سيعجل حاضرا أو مستقبلا لقيام ثورة تصحيحية او إنقلاب داخلي للحفاظ علي الأمن القومي وحقوق المواطنين في بلد واحد موحد يجمعهم سودانيتهم .
فبالأمس تجمع عدد من وقود الثورة في تجمعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون رعاية او دعوة سياسية أو تبني من جهة سياسية معلومه فتنادو من كل فج عميق عبر تنظيم اسفيري بإسم مليونية إعادة (شرفاء القوات المسلحة) بغرض الضغط علي المكون العسكري لإعادة بعض المحالين من صفوف الجيش للتقاعد وقد تم ذلك حسب المتبع ووفق لوائح ونظم القوات المسلحة وذلك بدواعي أنهم تضامنو مع الثوار وحمو ثورتهم حتي نجاحها وبلغت السيوله الأمنية واختلال الموازين في البلاد بإستباحة الوصاية علي كياننا القومي والتدخل في شئون وإختصاصات القوات المسلحة والشرطة والأمن من المكون المدني بل من الشلليات التي تجتمع عبر الميديا لتفرض اجندتها علي القوات النظاميه والامنية وتتدخل في خصوصياتها الداخلية وتحاول ان تجعل من القوات النظامية منظمة تابعة لسياسات المكون المدني وتجعل يدهم العليا وتضرب قومية قواتنا المسلحة في مقتل ويستباح السودان أمنه وأمانه فالقوات المسلحة والأجهزه النظاميه الاخري هم من تبقوا من إسم السودان ككيان محافظ للهوية الوطنية يتساوي عندهم المواطن ويقوم كل فرد بمايليه من مهام ومسئوليات حتي يكتمل عقد الدوله فكان الوضع الأمثل التظاهرة والخروج لتأييد القوات المسلحة بمحاسبة كل من يخالف التعاليم العسكرية بل ينال جزاءه رغم علم الجميع بأسباب وأسرار الإقالات الحقيقية .
فلجام قواتنا المسلحة والقوات النظاميه الأخري ليس في يد القحاته او الشلليات الأسفيرية التي تسعي لخلق سيولة أمنيه لاتبقي ولاتزر من وطن أسمه السودان وتريد أن تنصب نفسها موجها ومقررا حتي في الشأن العسكري كما تسعي (قحت) وعبر إعلامها الرسمي لحفظ ماء وجهها وتوسيع الرتق في السيولة الأمنية بالبلاد بأن تصرح معلنة ضرورة التحقيق في التعدي علي مظاهرات الأمس وهذه مجاهره وبينه بالهوه التي تضرب المكونين العسكري والمدني بعدم التوافق والتنسيق وتجاوز صريح ل( قحت) علي مهام الفترة الانتقالية والتدخل في شئون القوات المسلحة والنظامية المحافظه لحدود المسافة بين المؤسسات فكان الأحري لقوي (قحت) بأن تستنكر الخروج والتعدي علي لوائح وأختصاصات قواتنا المسلحة وللحفاظ علي قوميتها وقوانينها وشأنها الداخلي لا أن تنصر الظلم لضمان التبعية ورهن الشارع لأجندتها .
أما آخر الأثافي في الحالة الأمنية بالبلاد إنتشار السرقات النهارية والليلة والتعدي الجنائي علي المواطنين والقتل والسحل من عصابات ومكونات اجراميه كما بلغ الأمر من الفراغ الأمني أخذ القانون بأيدي مكونات قحت فيما يسمون أنفسهم بلجان ( المقاومه) لتنصب نفسها كحامية للثورة وتفعل كل مايروق لها من تعدي وتجاوز وتدخل في إختصاصات الأجهزه النظاميه المنوط بها حفظ الأمن المجتمعي وحراسة المؤسسات القوميه والوطنية وتنظم المعاملات الخدمية بين المواطنين فكان الأوفق للجان (قحت) المقاومه ان ترعي وتحرس ثورتها بتسيير مواكب رفضا للغلاء الطاحن الذي يضرب البلاد من أطنابها بل وتتجه بكلياتها الي العمل والإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني لوقف تدهور الجنيه للحفاظ علي الميزان التجاري وتوفير العملات الصعبه وذلك برفع إنتاجية الصادر والسعي علي تقليل الوارد الذي يرهق الحزينه العامه فالحفاظ علي الثورة لايتم بالتدخل السافر في الشئون العسكرية لإرجاع وإبقاء عسكري في الخدمه والإنصراف عن المهام والأدوار الوطنية لممسكات وبقاء الثورة وتداعياتها فالأحري أن تلجمو الدولار قبل أن يلجمكم الجنيه وثورة الجياع .
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٤)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٥)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٦)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٧)
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٨)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام