سوداني نت:
أعلنت القوات المسلحة إعادة هيكلة منظومة الصناعات الدفاعية بغرض إعادة التناغم والإنسجام الداخلي بين مكونات المنظومة والذي سوف ينعكس بدوره على تناغم المنظومة مع بقية مكونات الدولة.
وأكد القوات المسلحة في بيان صحفي أن الهيكلة تعتبرإضافةً إلى تعزيز دور الرقابة والهيكلة وتأكيداً لرغبتها في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة منها
واكد أن منظومة الصناعات الدفاعية التي عرفت بإسم التصنيع الحربي وواحدة من متطلبات التحديث فيها تماشياً مع أنظمة الجيوش بالدول الأخرى لتوطين احتياجات الدفاع من تسليح وعتاد حربي ومركبات قتالية بداخل البلاد وبإنتاج من أيدي وخبرات سودانية خالصة.
وفيما يلي تورد ( سوداني نت) نص بيان القوات المسلحة :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــــــــان صحفي
الشعب السوداني الكريم
11. أدامة للتواصل بالرأي العام السوداني وتأكيداً على أهمية توضيح الحقائق للمواطنين الكرام نشير إلى أن منظومة الصناعات الدفاعية التي عرفت بإسم التصنيع الحربي وواحدة من متطلبات التحديث فيها تماشياً مع أنظمة الجيوش بالدول الأخرى لتوطين احتياجات الدفاع من تسليح وعتاد حربي ومركبات قتالية بداخل البلاد وبإنتاج من أيدي وخبرات سودانية خالصة .
2. تأسست منظومة الصناعات الدفاعية في العام 19933م كقيمة إضافية حقيقة للقوات المسلحة وقد استطاعت توفير كثير من المطلوبات المهمة لزيادة القدرات القتالية لقواتنا ، وأوجدت لنفسها مكانة في خراطة الصناعات الدفاعية إقليمياً وعالمياً .
3. إتساقاً مع أهداف الثورة السودانية في إعادة هيكلة المؤسسات الوطنية وحتى تستطيع منظومة الصناعات الدفاعية من تلبية متطلبات الدولة والقوات المسلحة وفي إطار السعي الدؤوب والمتواصل للمنظومة للقيام بدورها تجاه التنمية الاقتصادية والجاهزية الدفاعية بفعالية وكفاءة واستعداداً لسلسلة من الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة عبر الإستغلال الأمثل للموارد وتوطينها مع التوظيف الصحيح قامت منظومة الصناعات الدفاعية بإجراء إعادة هيكلة شاملة للمنظومة استندت فيها على متطلبات واستراتيجية المرحلة القادمة والدور الأساسي للمنظومة في دعم الاقتصاد الوطني مع مراعاة التركيز على عنصر الشباب باعتبارهم وقود المرحلة القادمة وباعتبارهم المحرك الأساسي لكل تطور وتقدم عبر إعمال معايير الخبرة بالمنظومة .
4. تستند منظومة الصناعات الدفاعية في إعادة هيكلتها الرشيقة على ضمان عنصرين أساسيين وهما التناغم والإنسجام الداخلي بين مكونات المنظومة والذي سوف ينعكس بدوره على تناغم المنظومة مع بقية مكونات الدولة إضافةً إلى تعزيز دور الرقابة والهيكلة تأكيداً لرغبتها في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة منها .
ختاماً :
نجدد ونؤكد على أن دور الهيكلة هو عهدٌ من المنظومة بأن تظل الدرع الواقي للبلاد والشعلة المتقدة التي تضئ العتمة وتقود التطور و التكنلوجيا بالبلاد .
عميد د ركن
عامر محمد الحسن محمد أحمد
الناطــــق الرسمـــــــي بإســـــــــــم
القــــــــــــوات المسلحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الاثنين 27 يناير 20200م