سوداني نت:
أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، عن رفضه القاطع للتدخلات الحكومية في الشأن الصحفي، والتهديد بالإجراءات الاستثنائية.
وأعرب الاتحاد في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء حرية الصحافة والإعلام بالسودان، وحذر من استغلال شعارات الثورة للتنكيل بالمؤسسات الصحفية ومصادرة حقوق مالكيها، واستهداف حملة الأقلام وكتاب الرأي.
وأعلن الاتحاد، مناهضته ووقوفه ضد تصريحات وكيل وزارة الإعلام حول ملكية وأصول الصحف، وتهديداته باللجوء للقوانين والتدابير الاستثنائية في مواجهة الصحافة بدعاوى الحفاظ على الديمقراطية، واعتبرها امتداداً لحملة مسيسة ومُوجهّة تهدف لتكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة والتعبير لتصفية حسابات شخصية وإدارة خلالفات سياسية وأيدولوجية تنتهي بتصفية عدد من المؤسسات وإقصاء الزملاء عن المشهد الصحفي، ونّبه الاتحاد لأهمية التقيُيد بالقانون واللجوء للقضاء لكل الإعلاميين بدلاً من رعايتها لفئة محددة تعلي من صوت الإقصاء تدعو لتقييد حرية المهنة والانتكاس بها إلي أسوأ مما كانت عليه في العهد السابق.
كما تأسف الاتحاد على الدوافع التي قادت الأمين العام للاستقالة، بعد أحداث زيارة وكيل وزارة الإعلام رشيد سعيد، واعتبر التضييق على عوض حلقة جديدة من مسلسل الإقصاء وذبح المهنية على أعتاب الشعارات السياسية وتصفية الحسابات، وأعلن أنه أبلغ الاتحاد الدولي، والفيدرالية الأفريقية للصحفيين، وإتحاد الصحفيين العرب، والمنظمات الحقوقية بتطورات المشهد في السودان والتهديدات التي تواجه حرية الصحافة في البلاد.
