سوداني نت:
كشف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لأول مرة عن وجوده بالسودان عقب إعلان منتدي دال الثقافي تقديم أول عرض للفيلم السوداني (ستموت في العشرين)، وأعلن التنظيم في الوقت ذاته جاهزيته لما أسماه حماية الدين من المجتمع ومن ما وصفها بالمحاولات الضالة، التي تستهدف نشر الفاحشة بين الناس، ولوح باستخدام العنف في مواجهة ذلك، وأكد اعتزامه في بيان تحصل موقع (سوداني نت) على نسخة منه، على مقاومة واعتراض بث الفيلم في المكان المحدد والزما، وأردف: وإن أدي ذلك للفداء بأحد المسلمين الأبرار لربهم ودينهم وشدد التنظيم على أن أي محاولة لعرض الفيلم تعد قبولاً للتحدي معه.
وكشف تنظيم الدولة عن إمتلاكه قائمة متكاملة بأسماء وعناوين الممثلين في هذا الفيلم، بالإضافة إلي بيانات من يقف على أمر العرض وأرسل تهديدات لتلك القائمة، كما وجه البيان رسالة للشعب السوداني طالبه فيها بإماتة الباطل بتركه وعدم التعاطف مع هؤلاء، ويجب العمل على إقتلاعهم من أرض السودان إقتلاعاً.
الجدير بالذكر أن فيلم (ستموت في العشرين) يحوي مشاهد جريئة وعبارات غير لائقة، وأعلنت شركة دال من خلال مؤتمر صحفي عقدته في الأيام الماضية عن عرض الفيلم في السادس عشر من ديسمبر الحالي.
