سوداني نت:
تعهدت قوى الحرية والتغيير بملاحقة مدير جهاز الأمن السابق، صلاح قوش، عبر الانتربول الدولي، لكونه متورطاً في جرائم قتل، وقال الناطق باسم قوى التغيير، وجدي صالح: (إذا عاد قوش للسودان فسنقوم بإلقاء القبض عليه وإذا لم يعد فسنلقي القبض عليه عن طريق الانتربول، وسوف نقوم بالمطالبة بتطبيق القصاص وفق المادة (130) القتل العمد).
وشدد وجدي في منبر صحيفة (أخبار اليوم) أمس، على ضرورة تفكيك كل مؤسسات النظام البائد وإلغاء القوانين التي مكنت للفساد والتمييز بين المواطنين، وتابع: (الكيزان ماتوا وشبعوا موت ولن يعودوا على الإطلاق وحزب المؤتمر الوطني يجب أن ينتهي)، كاشفاً عن رصد أعداء للثورة داخل المؤسسات الرسمية، منبهاً إلي أن الحرية والتغيرر لا تستهدف فصل موظف عام تدرج وطيفياً وفقاً للقانون بل تستهدف الذين فقزوا على زملائهم والمعينين سياسياً.
وأقر وجدي بوجود ما اسماه (خللاً إعلامياً) داخل الحكومة وقوى الحرية والتغيير، وأضاف (يستوجب هذا الخلل العلاج)، وقال بأنهم يجرون تقييماً لعمل وزراء الحكومة الانتقالية، موكداً عدم رضاءهم عن الأداء حتى الآن، وأبان أنهم يعلمون من من قتل الشهداء ومن عذّب واعتقل، بيد أنه أكد أن الحرية والتغيير لن تأخذ الحق بالأيدي بل بالقانون. وأضاف: (الثورة لم تأت كما كنا نتطلع، لكن لن نتنازل عما وصلنا إليه).
