سوداني نت:
أكد وزير الحكم الاتحادي مهندس محمد كرتكيلا صالح ، أن إهتمام الحكومة السودانية. بولاية الخرطوم يرجع لكونها تستضيف العاصمة القومية وتعرضت لاستهداف ممهنج تم التخطيط له بدعم خارجي لمحوها من الوجود إستهدف القضاء على مجتمع الخرطوم الذي يمثل مكونات الدولة السودانية ، وأضاف “لذلك تتجه الأنظار نحو الخرطوم فتطهيرها من المرتزقة يعني فتح الباب واسعا لاستعادة العافية لكامل السودان” .
وقال كرتكيلا خلال زيارته لولاية الخرطوم برفقة وكيل الوزارة معاذ عبد الله بلال واجتماعه مع والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأعضاء حكومة الولاية وقيادات القوات النظامية والمقاومة الشعبية، قال أن غالبية الشعب تدعم معركة الكرامة وتقف مع القوات المسلحة وجميع القوات النظامية والمستنفرين وهم يخوضون المعركة باسم الوطن.
وأشار كرتكيلا الى أن حكومة ولاية الخرطوم تقوم بواجب وطني كبير نيابة عن كل الشعب السوداني للدفاع عن العاصمة القومية ، مضيفاً أن ما قدمه والي الخرطوم عن أوضاع الولاية سأقوم بنقله لمجلس السيادة ومجلس الوزراء خاصة وأن الخرطوم تتحمل أعباء كبيرة وتعاني من فقدانها لمواردها المالية في المقابل لها إلتزامات تجاه إغاثة المواطنين وتوفير خدمات المياه والصحة وتعاني من غياب التعليم وتأخر صرف مرتبات العاملين بالولاية.
من جانبه أشاد والي الخرطوم بدور وزارة الحكم الاتحادي في إسناد الولاية مع الحكومة السودانية، وقال ان مواطني كرري رغم إستهداف المليشيا لهم
بالتدوين المتعمد للأحياء السكنية ومعاناتهم مع عصابات النهب التي تنتحل صفة وذي القوات النظامية ، وأوضح أن اصرار المواطنين على البقاء وتزايد أعداد العائدين الى منازلهم استدعى فرض حالة الطوارئ لتوفير بيئة آمنة تحقق الاستقرار للمواطنين.
وأشار الوالي الي ان ولاية الخرطوم تحتاح الي إسناد في المجال الصحي لأن اغلب المستشفيات التي كانت تتواجد فيها المليشيا المتمردة تم نهبها وتدمير أجزاء منها وبالتالي لابد من مساعدة الولاية لإعادة تعمير هذه المستشفيات .
وسلم وزير ديوان الحكم الاتحادي ولاية الخرطوم دعما عبارة عن (٣٠) ألف جوال دقيق مقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية .
ووقف وزير الحكم الاتحادي بصحبة والي الخرطوم على تجربة محلية كرري في ادارة شئون الخدمات بالمحلية .
من جهته أشاد وكيل وزارة الحكم الاتحادي معاذ عبد الله ، بانتصارات القوات المسلحة واتساع رقعة الأمن وقال الولاية بذلت مجهودات مقدرة في تقديم الخدمات وفتح نوافذ لكل للمحليات بكرري لتخدم مواطنيها كما أشاد بالقيادات التنفيذيه وإدارتها للشأن الخدمي والإداري بالخرطوم.
وأختتم الوفد زيارته لولاية الخرطوم بزيارة دار الإيواء بالثورة الحارة السادسة ووقفوا على احوال المستضافين والخدمات التي تقدمها ولاية الخرطوم ، كما قدم الوزير دعما غذائيا للمركز ، ووقف مع عمال النظافة الذين يقومون بأعمال كنس الاتربة من الشوارع ونظافتها وقدم لهم حافزا ماليا وهم يعملون تحت ظروف الحرب.