سوداني نت
ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ﻭﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻄﺎﻉ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻫﻤﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ .
ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻣﺲ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺧﺒﺎﺭﺍ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﺗﺆﻛﺪ
ﺍﺣﺘﻼﻝ ( ﻗﻮﻱ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ
ﺛﺎﺑﻮ ﺍﻣﺒﻴﻜﻲ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻬﺪﺓ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ .
ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓﺎﻥ ﻭﻓﺪﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎ
ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻭﻋﻘﺎﺭ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺭﻓﻀﺎ
ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ ﺑﺎﺧﻼﺋﻬﺎ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺘﻌﺼﻤﻮﺍ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ﻭﺭﻓﻀﻮﺍ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .
ﺛﻤﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻛﻞ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻧﺪﺍﺀ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ،ﻫﺬﺍ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻥ ﺟﺎﺀ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻧﻀﺞ ﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻭﻋﻘﺎﺭ
ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ .
ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﺳﻘﺎﻁ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺘﻼﻝ
ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺍﻓﺾ ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ ﺍﻟﻲ
ﻣﺤﺘﺞ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺷﺮﺍﻛﻪ ، ﻭﻳﺼﻞ ﺍﻟﺤﺪ ﺏ (ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ) ﺍﻟﻲ ﺍﻋﻼﺀ
ﺻﻮﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ .
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎﺯﻭﻣﺔ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻗﺮﺏ ﻻﻱ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ،
ﻻﻳﻔﻮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻣﻊ
ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﻋﻤﺎﺭ ﺍﻣﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻋﻘﺎﺭ
ﻭﻋﺮﻣﺎﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻗﻮﻱ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺒﺮ
ﺗﻔﺎﻭﺿﻲ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻻﻥ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻻﻥ
ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻣﺘﺤﺪﺍ ) ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻭﻓﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﺣﺴﻦ
ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺍﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻭﺍﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﺗﻠﻜﺄ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺕ
ﺳﺎﺑﻘﺔ ، ﻭﻟﻌﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺴﻔﺖ ﺟﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻝ 16 ﺣﻴﺚ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺪﻭﺑﺎ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻻﻋﻮﺍﻡ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ .
ﺗﻌﻨﺖ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺕ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﻳﺰﺍﺣﻢ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﺮﺕ ﻣﻴﺎﻩ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺤﺖ
ﺟﺴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .
ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﻣﺎﺿﻲ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﺠﻞ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ﻭﻋﻘﺎﺭ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﻗﻮﻱ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻻﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎ ﺫﺍ ﻭﺯﻥ ﺍﻻ ﻭﺷﻤﻠﺘﻪ .
ﺍﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﻂ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﻮﺍﻗﻒ
ﺍلحرﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﺒﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻭ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ
ﻣﻴﺎﺭﺩﻳﺖ ﻓﻘﺪ ﺍﺿﻌﻨﺎ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻥ
ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻣﻬﺪﺩ ﺑﺎﻟﺘﺸﻈﻲ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻭﻋﻘﺎﺭ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻨﺘﻴﻦ
، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ، ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺒﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻧﻬﺸﺖ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻭﺍﻻﺣﺰﺍﺏ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺻﺎﺭﺕ
ﻻﻋﺒﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻧﻜﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻋﺮﻣﺎﻥ
ﺭﻓﻀﻬﺎ ( ﻣﻤﻠﺤﺔ ) ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺍﺗﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻻﻥ ﺣﺘﻲ ﻳﺎﻛﻠﻬﺎ ( ﻗﺮﻭﺽ ) ،
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻮﻩ ﻭﺯﻣﺮﺗﻪ ﺑﺬﺭﺓ ﻟﺘﻤﺮﺩ ﺟﺪﻳﺪ ..
ﺍﺳﺘﺼﺤﺒﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ