مقالات
تريند

د. نجلاء المكابرابي تكتب: الشارع السوداني مسيس

سوداني نت:

الذكري الثالثة لثورة ديسمبر ،  تم التعبير عنها بالتظاهرات و الهتافات المنددة برحيل الحكومة الانتقالية والتغيير وعلي غير

العادة نجد ان الكباري مفتوحة ووسائل الاتصال تعمل بصورة جيدة دون انقطاع ،  هل هذا مؤشر لإنجاح   هذه التظاهرات  ؟ ام هو السماح بالتعبير بسلمية في ذكري تعتبر هامة للثوار ؟ ام هي بداية لمرحلة جديدة يتم لها الترتيب باحكام عبر قوي داخلية واخري خارجية تستهدف السودان ومحاولة النيل منه عبر ابنائه وأهله

من هنا يأتي  السؤال الهام من هو صاحب المصلحة الكبري في التغيير وقد شهدت الساحة ثلاثة حقب للتغيير وما زالت الأصوات عالية بتحقيق السلام  والحرية والعدالة كمطلب شعبي لايتوقف

وهنا استدرك بعض النقاط الهامة التي تنصب في تحقيق أهداف الثورة والثوار : اولا : الحديث عن الديمقراطية وممارستها كان لابد من الجميع ان يعمل لمصلحة البلد من خلال العمل الجاد وألواضح والملموس تجاه البناء لا الهدم المستهدف من خلال تظاهرات لا تحافظ علي البلاد

ثانيا : الشعب يدار بريموت كنترول بايدي سياسيين وعملاء يستهدفون بيع الوطن في سوق النخاسة بتمويل خارجي يبيح الموت ويريق الدماء لشباب هم روح الوطن الجريح

ثالثا:  لماذا تخاف كل الاحزاب السياسية من خوض انتخابات حرة ونزيهة وتمارس الفعل الديمقراطى الحق والديمقراطية التي تنادي بها وتخاطب بها العالم  وهي تتباهي بوجودها الوهمي في الساحة السياسية

رابعا : الي اي مدي يمكن ان يكون رجوع الاسلاميين ممكنا في الساحة السياسية والحكم وهم الان في المعارضة المراقبة لمجريات الأحداث والمحللة للواقع السياسي الراهن والمتوقعة لا كثر من تغيير قادم ولا يحسم ذلك إلا باقامة  انتخابات حرة تجري علي وجهة السرعة لضمان تحقيق كل الاهداف المنشودة

خامسا : لعلها حرب لكنها حرب شخصية بين المكون العسكري والمدني ونتاجها ضياع الارواح وضياع الوقت لاستقرار البلاد وأمنها وعبورها الي الأمان

سادسا : ليس الحل في البل كما يقولون ولكن الحل في الحوار المفتوح لكل مكونات الشعب ومواجهة المتظاهرين بالحديث عن الوصول لحلول ترضي الجميع بقلب مفتوح وتعيد هيبة السودان الحبيب

سابعا: الاعتراف بكل الاخطاء السابقة والانية لاعادة الثقة من جديد ومعالجة كل الملفات المتعلقة بالفساد

اخيرا: التظاهر حق مشروع لكن نحتاجه للتغيير الايجابي والقناعة الوطنية وليست وسيلة سهلة في يد من يريدون ضياع هذا الوطن الحبيب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!