د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: سؤال مشروع

سوداني نت:

(1)

إعلان الاستقلال من داخل البرلمان ثورة أكتوبر انتفاضة مارس_ أبريل ثورة ديسمبر .. كل هذه الأحداث الكبرى .. لماذا لم يتبلور عنها مشروع قومي يلتف حوله كل جماهير الشعب السوداني ؟.سؤال استوقفني جدا فقد طرحه البروفيسور فكري كباشي أستاذ ادارة الاعمال بجامعة النيلين عبر صفحته بالفيسبوك ولعله سؤال هام يختلف أو يتفق الكثيرين حول الإجابة عليه وامكانية قيام مشروع قومي وطني يتفق حوله الشعب السوداني ، في اعتقادي أنه لا تنجح بلورة هذا المشروع لجملة من التحديات الموروثة منذ قيام الاستقلال حتي الان وان اتفقت جميع هذة الثورات علي تغيير الواقع للأفضل

(2)

لانه الأيديولوجيات الحزبية طاغية علي الوطنية الام والاساس في تكوين السيوسلوجيا السياسية السودانية فالانتماء الحزبي يعلو علي الوطن وهنالك تحدي آخر ،  في نظري هو سم يبثه المستعمر الجديد علينا الان هو سم القبلية والجهوية ودعوة للتناحر والتناعر القبلي الذي يضيع البلاد والتحدي الثالث هو التحول الديمقراطي المستمر بين فينة وأخري ومحاولة القبول لإدارة مختلفة للبلاد.ومن يحكم لا يبدا من حيث انتهي الآخرون !!! والتحدي الرابع هو اننا نحتاج لرؤية وطنية جامعة توحدنا تجاه سوداننا الحبيب

(3)

قدم السودان للعالم نموذج الاختلاف الاثني والقبلي والحزبي والأيديولوجي وأيضا الجيولتيكي وفي اعتقادي ان هذا الاختلاف يمثل اهم تحديات إقامة مشروع قومي علي ايجابيته في إمكانية اقامة دولة عظيمة لها امتدادها التاريخي وبقاءها الممتد لكل الدول لا سيما دول الجوار منها وهي تمثل المعبر الاقتصادي والثقافي للعالم.  هذا جانب والجانب الآخر هو ان السودان هو مقبل انظار الطامعين من الغرب وهم المستعمرون الجدد والاعبين الاخطر في تحريك السياسة السودانية وإدارتها بدهاء ومكر باستقلال حوجة السودان الاقتصادية ومحاولة تغيير الفعل السياسي الموالي والمعارض  ولعل السؤال انف الذكر هو محاولة لتحليل الواقع الان برؤي مختلفة وآراء عدة للوصول إلي وطن موحد ولكم حرية الإجابة!!!

دمتم

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”