سوداني نت:
✍ اردد مرارا وتكرارا ماردده الشيخ د. محمد الامين إسماعيل بحرقة وأسي في خطبة عصماء من خطبة الجمعة بعد أن اعلنو سحب كلمة ( لا آله الا الله) من شعار التلفزيون فكررها د. محمد الأمين اسماعيل علي مايربوا العشرين مره او يزيد ووجه في تلك الخطبة رسائل للبرهان بأن ادركوا ( لا اله الا الله) فالآن أعلنوها داوية انهم في حرب مع الله ونزالا مع الله في ارضه الآن انكشف المستور وانقشع مابسريرتهم وأنهم لايبتغون في أرض السودان كل ماهو متصل بالدين والاسلام الآن أعلنوها صراحة بأن الدين يوطد للكراهية واستحمار الجنس واللون الآن يتحدون الله في أرضه وملكوته فكل من يقف او يهتف او يساند حكومة قحت فليراجع إيمانه بالله وليست هناك ثمة بقاء الا ان تعلن لجنة إزالة الدين هدم المساجد وإزالة الخلاوي واطفاء نار القرآن بعد أن بشرت بإزالة الدين من رياض الأطفال نخشي ان يحل علينا رمضان ويبقي هؤلاء ويعجل الله بنهايتنا ببعض جنوده من البراكين والزلازل والأمراض او ان يخسف بنا الأرض.
✍ لسنا بصدد المرافعة القانونية بخصوص حل منظمة الدعوة الإسلامية من عدمه ولكننا بصدد تناول سفرها الإنساني والتنموي والدعوي فهذه المنظمة التي جابت ٤٢ دوله حول العالم ماهي الا منظمة أنسانية دولية غير حكومية انشأها عدد من الخيرين في عدد من دول العالم وكانت ولادتها في العام ١٩٨٠ في السودان اي قبل بعبع النظام السابق بتسعة سنوات وقد ظلت كل الدول تقدم التسهيلات اللازمة للقيام بدورها الإنساني والتنموي وفي مجالات التعليم والصحه وكافة الخدمات وقد عملت المنظمة في كافة ولايات السودان واستفادت منها ملايين المحتاجين والفقراء والارامل ومن كل هذا يتضح جليا بأن حكومة ( قحت) لا تريد خيرا للسودان وتخفي في اجندتها مالله عليم به بينما وقفت عاجزة أمام التدهور المريع في الحياة فهي لاتريد من الآخر ان يعمل ويشيد ويبني ويعمر باسم الإسلام او الدين فقد أعلنت ( قحت) الحرب مع الله.
✍ فما هي علاقة المنظمة بالحكومة السابقة الا قلادة شرف وإعتزاز لها بتسهيل عمل المنظمة لتنداح في عمل الخير والبناء فالمنظمة ارفع من أن تكون ذراعا حزبيا او سياسيا لأي جهة سياسية وبحكم دستورها فان رئيس المجلس السيادي هو الرئيس الفخري لها وهي تقدم تقريرها السنوي له وتملك سفرها للكافة فالبرهان والحكومة كان لهما ان يطلعوا علي أدوارها وانجازاتها ومن ثم يقررون بما يريدون فمن كل ماسبق فان صمت ( المجلس العسكري) لتصرفات صبية ( قحت) ستوردنا موارد الهلاك والفناء فكيف لوزير العدل ان يصادر اصول واموال المنظمة لمصلحة وزارة المالية مخالفا الدستور ووثيقتهم المجازه؟؟
وهل يحق لوزير سياسي ان يصدر امر قضائي؟؟ وهل أموال المنظمة تابعة للنظام السابق؟؟ الم يكفيكم فرية مصادرة مليارات الدولارات التي اكتنزتموها؟؟ واخيرا هنيئا لدولة الجنوب (المسيحية) لسعة صدرها وترحيبها باستضافة منظمة الدعوة (الإسلامية) بعد أن لم تجد مكانا في قلوب حكومة السودان (العلمانية) التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتمي وتتدثر بكورونا الي حين…